قصة اختراع كرسي الإعدام الكهربائي

كرسي الإعدام الكهربائي.. كيف أتت فكرته؟ 

….

الفكرة الأوليّة لكرسي الإعدام الكهربائي أتت من خلال طبيب الأسنان د.الفريد ساوثويك عندما شاهد أمامه موت احد الأشخاص بسبب لمسه تيارًا كهربائيًا مكشوفًا وهو جالس على كرسيّه.. كرسي طبيب الأسنان !

و الجدير بالذكر في ذاك الحين أنه كان التنافس على أشدّه ما بين أديسون و ويستنقهاوس.. حيث كان كلًّ منهم يسوّق لنوعية التيار الكهربائي الذي يفضّله للعامة من الناس. آديسون (الذي يفضّل “التيار المستمر DC”) كان يريد إثبات أن التيار المتردد AC غير آمن لاستعماله في الإعدام ولكن كانت المفاجأة!

في أواخر أعوام ١٨٨٠م، قام د.الفريد مع هارولد براون وهو صاحب براءة اختراع “الكرسي الكهربائي” بالبحوث اللازمة حول جدوى اختراع جديد قادر على قتل الحيوانات بالكهرباء. ومن هذه البحوث توصلوا إلى أن التيار الكهربائي المتردد AC كان الأفضل في ذلك، لذا تم استخدام هذا النوع من التيارات الكهربائية في الكرسي.

أول استخدام للكرسي الكهربائي في الإعدام كان على المجرم ويليام كيملر في عام ١٨٩٠م في سجن اوبورن في الولايات المتحدة الأمريكية. وظل الكرسي الكهربائي أكثر الأنواع شيوعًا في الإعدام في الولايات الشرقية في أمريكا وأيضًا في الفلبين لسنوات عديدة.

Source: 1001 Inventions