تاريخ فرشاة الأسنان

https://i0.wp.com/blogs.lasoo.co.nz/wp-content/uploads/2012/05/toothbrushes-080508-lg-3817091.jpg?w=640

يعود تاريخ وجود “فرشاة الاسنان” ذو الشعيرات إلى القرن الخامس عشر في الصين، بحيث أرّخت احدى الموسوعات الصينية عام ١٤٩٨ بأنه العام الذي تم فيه صنع تلك الشعيرات الخشنة و تثبيتها في عظم حيوان لتستخدم بعد ذلك لتنظيف الأسنان، ولكن في القرن السابع عشر، نقل التجار الصينيون هذه الفرشاة لأوروبا المزدهرة حينها لاستخدامهم شعر رقبة الخنازير البرية الصربية المتوحشة التي تعتبر خشنة جدا على لثث الأوروبيين الحساسة، وبعدها ظهرت شعيرات أنعم مصنوعة من شعر الحصن كبديل ولكن شعيرات الخنازير تمت باقية كأشهر نوع من الشعيرات الخشنة لتنظيف الأسنان

20141501164421

فرشاة الأسنان لم تكن أول أداة استخدمها الانسان لتنظيف اسنانه للمحافظة على صحة فمه، انما كان “عود الأسنان” الذي يعود لعام ٣٠٠٠ قبل الميلاد بعد اكتشافه في أحافير قبور الفراعنة في مصر و هي أعواد خشبية هشّة من الألياف او اغصان الشجيرات تستخدم لتنظيف ما بين الاسنان و انعاش التنفس و النفس. و بطريقة مماثلة من تلك الأغصان و الألياف من الشجيرات العطرية، تم استخدامها كـ “أعواد مضغ” للتعلك بها لنظافة الفم و تعطير النفس و انعاشه من قبل الصينيون في القرن السادس عشر

أول فرشاة اسنان تم انتاجها بشكل واسع صممها و سوّقها المخترع الإنجليزي ويليام أديس في عام ١٧٨٠، حيث صنعها من الشعيرات الخشنة للخنازير العادية و الخنازير البرية المثبتة بشكل مبعثر في عظمة مصغرة من افخاذ الأبقار، و في منتصف أعوام ١٨٤٠ بدأت الفرشاة باستخدام تلك الشعيرات بشكل منظم و مرتب في صفوف متوازية

الشعيرات الطبيعية استخدمت لفترة طويلة جدًا حتى ان تم اختراع فرشاة الأسنان ذو الشعيرات النايلونية في عام ١٩٣٨ من قبل شركة  دوبونت دي نومورس ليعقبها بعام -أي في عام ١٩٣٩- ظهور أول فرشاة أسنان الكترونية

Source: 1000 Inventions