ما قصة اختراع أعواد الأسنان وانتاجها؟ وكيف خطرت على بال مخترعها؟
في البداية لابد من الإشارة بأن تاريخ أعواد الأسنان يعود إلى ٢٠٠ مليون عام، و إن بقايا الأكل مابين الأسنان حالة عانى منها الإنسان حتى ان كثير من الأحافير للإنسان البدائي قد بينت وبوضوح استخدام الانسان لأدوات بدائية لقلع بقايا الطعام مابين أسنانهم.
يُعتقد بأن شارلز فورستر أول من بدأ في موضوع أعواد الأسنان في عام ١٨٥٨م، من خلال سفره إلى أمريكا اللاتينية، حيث شاهد بعض اللاتينيين يستخدمون قطع خشبية صغيرة لتنظيف أسنانهم، وقد أُعجب في
هذه التكنولوجيا الرهيبة في نظرة وأرسل صندوق لزوجته تحتوي على عينة من أعواد الأسنان، وذهبت زوجته لتعرض هذا المنتج التكنولوجي لقاطني منطقتها، وقد قوبل هذا العرض بأصوات مزعجة في أفواههم محاولين اخراج بقايا الطعام مابين أسنانهم بسخرية، ولكن بعد ان شرح شارلز فوستر لهم بطريقة مقززة كيفية استعمال أعواد الأسنان.. تم طلب عدد من الأعواد خصوصا للفنادق والمطاعم.
حيث كانت الدفعات الأولى لأعواد الأسنان يدوية الصنع، إلا ان في عام ١٨٦٠م وبعد الطلب الكبير لأعواد الأسنان، اخترع آلة خاصة تمكنه من قطع أعواد أسنان بحجم أصغر وأسرع أيضا.
واليوم.. نجد أعواد الأسنان غالبا في كل بيت، ولولاه لما كانت العصائر المنعشة ذوات الـ”شمسية” بألوانها البرّاقة والمشرقة !
وجدير بالذكر بأن الرومانيين القدامى قد استخدموا ريش حيوان الـ”شيهم” كأعواد أسنان !!
Source: Why didn’t I think of that? & Nature