كيف تتشكل بصماتنا؟ – Fingerprints

هل تساءت يوما ما لماذا تجد على أصابعك تعرجات واشكالا معينة نسميها “بصمات” التي تستخدم في التعرف على المجرمين؟ بل كيف تنمو تلك التعرجات وتصبح بهذا الشكل المختلف من كل شخص لآخر؟ ولما لا تكون أصابعنا ملساء كباقي أجزاء الجسم دون بصمات.

إليكم هذه المعلومات الجميلة..

ما بين الشهر الثاني و الشهر السادس من الحمل، تنمو الطبقة الوسطى من الجلد الذي يغطي الأصابع بجانبها السفلي بشكل أسرع عن الطبقة الداخلية و الطبقة الخارجية منه، وبسبب هذا النمو السريع للطبقة الجلدية الوسطية تبرز هذه التعرجات التي نسميها فيما بعد بالبصمات.

لكل منا بصمة تختلف عن الآخر (بشكل أدقّ، احتمالية تشابه بصمة شخص مع شخصا آخر هي ١ من ٦٤ مليار فرصة).. أتعلم لماذا؟ شكل التعرجات يرجع إلى محتويات السائل الأمنيوتي Amniotic Fluid الذي يحيط بالجنين داخل رحم الأم، بالإضافة إلى طريقة وكيفية حركة الجنين ولمس الأصابع على ما يحيط به داخل الرحم، فتتشكل هذه التعرجات لتعطي كل منا شكلا مختلفا لبصمته.

دراسة أقيمت عام ٢٠٠٩ في جامعة مانشستر تذكر بأن التعرجات (البصمات) تقلل من قوة قبضة اليد على الأسطح الناعمة ولكنها تساهم في زيادة قوة القبضة على الأسطح الخشنة. بالإضافة إلى ذلك، هذه التعرجات تساهم في عملية الاحساس باللمس من خلال تضخيم التذبذبات الصغيرة جدًا عندما تحتك أصابعنا بأي سطح او جسم لنشعر ونحس فيه.

Source: Focus, and How Stuff Works