يعود وضع النساء بعض الألوان على شفاههم إلى خمسة آلاف سنة على أقل تقدير، و أقدم دلالة تم الحصول عليها على وضع أحمر الشفاه يعود إلى حضارة بلاد الرافدين أي ما يقارب ٣٠٠٠ عام قبل الميلاد، حيث كانت تصنع كمساحيق من بعض الأحجار الكريمة وتوضع للرموش بالإضافة إلى الشفاه

كليوبترا، ملكة مصر ( ٦٩ حتى ٣٠ قبل الميلاد) استخدمت مسحوق قرمزي اللون (عنابي) صنع من مجموعة من الخنافس بقاعدة خاصة من النمل لتكون “الروج” لتضعه بعد ذلك على شفاتها. و جدير بالذكر إن بعض التركيبات الأخرى لأحمر الشفاه سببت امراضا خطيرة و وصلت إلى الوفاة، حتى ان في الحقبة المصرية القديمة أي ما يقارب ١٤٠٠ سنة قبل الميلاد تم اختراع أحمر الشفاه بمزيج من صبغة حمراء استخلصت من بعض الطحالب مع اليود و بعض مركبات البرومين السامة، لذا كانت قاتلة !

في عام ١٩١٥، اخترعت السيدة “موريس ليڤي” ما يتم تداوله في عصرنا الحالي و المتعارف عليه بالـ “حمرة”. حيث كان اختراعها عبارة عن انبوبة طولها ٥ سم تحتوي على طريقة انزلاقية تتحكم في مستوى “الحمرة” و أيضا عن طريق “لف” القاعدة كما هو متعارف لدى النساء

يعني يا بنات.. لو ما “موريس ليڤي” چان ليلحينكم عالخنافس و النمل !! #يا نهار إسوِد

Source: 1001 Inventions